الأربعاء، 15 أبريل 2009

الفيديو اهو

يا مصرى

ظاهرة كبيرة جدا حاسها وسط صحباتى و قرايبى احساس بعدم انتماء وصلت عند البعض لحالة من الكرة و السخط ........ فى حالة من عدم الفصل بين مصر و الحكومة بعد الشعار السخيف اللى اصدرتة ابواق الحزب الوطنى اللى بيقول (مصر مبارك) لا مصر مش مبارك و مبارك عمرة ما حيكون مصر. حالة عدم الانتماء دى منتشرة جدا فى الوقت دة رغم انة كان فية انتماء ايام النكسة - المؤرخين بيقولوا ان مصر لو كانت كسبت حرب 68كان التاريخ حيتغير جذريا ومع ذلك لما اعلن عبد الناصر قرار التنحى الناس نزلت الشوارع تقولة لا!! مع ان الراجل لسة خاسر الحرب و مع ان عصر جمال عبد الناصر ماكنش احسن عصر و كان فية ظلم كبير من الحاشية بتاعتة (زى صلاح نصر)مثلا بس الناس كانت بتموت فى حب مصر و لما كسب السادات برضو حرب 73الناس كانت سعادتها فوق الوصف كفاية انك تسمع بس الاغانى الوطنية اللى كانت فى الفترة دى رغم انة كمان عمل معاهدة سلام(مشؤمة)مع اسرائيل .

طب اشمعنى العصر دة على بلاطة كدة اشمعنى عصرنا اشمعنا حسنى مبارك متهيالى عدم الاحساس بالوطنية دى مش بس حالة الكساد المعيشى و الانهيار الاقصادى بس لا الشئ الاكبر هو احساس المواطن بالامتهان و الذل سواء فى الداخل او الخارج الناس برة خصوصا المغتربيين فى دول الخليج حقها مهضوم و اللى مش مصدقنى يقرا بريد الاهرام اللى كان من كام يوم طبيب اتغرب و ازاى الكفيل ذلة لدرجة ان مكتب العمل فى تلك الدولة العربية المفروض انها شقيقة مفيهاش الا جنسيتين متلطمين فيها وقاعدين على رصيفها عارفين مين ؟ المصرى و البنجالى بس واللى مش مصدق يكتب عنوان الرسالة (ذل الكفيل ) على الجوجل و يشوف .

فى كتاب الشوارع حواديت كان الكاتب(خالد الخميسى) فى حوار مع احد سائقى التاكسى عن الهجرة السواق دة كان بيهاجر كتير بس قال حاجة حلوة قال انة فى عهد السادات كانت اليونان اتخنقت من المصريين اللى عندها اللى معندهمش تصريح بالاقامة راحو حاطين فى سينما موجودة فى حى المصريين فى اليونان الفيلم القنبلة فى ذلك الوقت (ابى فوق الشجرة) طبعععععععععا كلة ما صدق معظم المصريين دخلو الفيلم و هووووووووووب فى نص الفيلم البوليس كبس عليهم و رحلهم على سفينة السادات لما عرف قال للمسئول فى اليونان اول ما السفينة دى تطلع ادينى خبر شوية و المسئول اتصل و قالة السفينة طلعت فعلا يا فندم على طول راح السادات اصدر امر بالقبض على كل اليونان و ترحيلهم لبلدهم على اول طيارة اليونان عرفت كدة على طول اتصلت ع السادات قالهم (انتم عملتم كدة فى اولادى حعمل كدة فى اولادكم )على طول اتصلوا بالسفينة انها ترجع و مدوا اقامة كل المصريين........ الكلام دة على لسان السواق مش انا ممكن تكون دى اشاعة ممكن بس احساس المصرى اللى حتوصلة الاشاعة دى و هو فى الغربة اكيد حيرفع من روحة المعنوية كتيير.

ظابط

اما حكاية الظباط اللى فى العصر اللى مايعلم بية الا ربنا دة حكاية تانية برضو معرفش كم السادية اللى عند معظم الظباط التلذذ بتعذيب الاخر مش بس كدة تصويرة كمان فكرة مقززة زمان فى افلام الابيض والاسود كان الظابط حاجة محترمة كدة لبسة نضيف وبيكلم المواطن بكل ادب و هدوء و الشاويش بيمشى فى الشوارع عشان يحافظ على الامن يقول هاااااااااااااااااااااااا بس الكل يخاف و الحرامى كان الشخص الشرير اللى لابس ابيض و السود بالعرض.
تعالى بقة دلوقت الظابط تدخل علية تحس بكبر و قرف منة لسيادتك و المصطلحات اللى بيستخدمها تتراوح بين(اية يا روح يور ماذر الى عليا الكلام دة ياض........... لدرجة ان فكرة دخول اىمواطن عادى لقسم الشرطة عشان يبلغ عن حاجة اتسرقت منة مثلا فكرة (مخيفة)نجعلة يستعوض الله فى ما سرق منة اما الشويش الان فممكن نلاقية فى عسكرى المرور المرتشى و المخبر اللى مخوف اهل حتتة لانة ممكن يزق اى حد فى السجن و يلفق اى تهمة بمساعدة صاحبة الظابط . و الحرامى اصبح شخص غلبان مش عارف يأكل عيالة .
مرة واحد مستشار قالى _لما سألتة عن نظرة رجل الشارع السيئة لرجل الشرطة_ ان المواطن مش حابب الحكومة و الشرطة هو الجزء الظاهر لها فى الشارع فالناس بتصب كل غضبها يا عينى على الشرطة الغلبانة!!
انا متأكدة ان فية رجال شرطة كتير كويسيين بس لازم نغير المفهوم بتاع ان رجل الشرطة -فوق-اى حد تانى من الشعب و حقول حاجتين شفتهم بنفسى
1-عربية راجل الشرطة اللى اعرفة اللى كلها مخلفات من اول الفيمية الاسود لحد الاستيكرزو محدش قادر يقولة حاجة.
2-قريبتى لما جابت عربية بسعر رخيص جدا قلتلها ازاى قالتلى و هى فرحانة خالص اصل جوزى بلطج على صاحب الاجنس برافو عليكم جوزها ظابط.

شوفو الفيديو دة صوت على الحجار و كلمات سيد حجاب

الأربعاء، 30 يوليو 2008

وداعا عبد الوهاب المسيرى


فى زمننا هذا يندر وجود الرجال المحترمين و تشح القيم و الاخلاقيات فى عالم اصبح غريب عنا فتحية حب و تقدير و احترام الى الراحل د عبد الوهاب المسيرى لما قدمة من جهد و عطاء و لم يجد فى المقابل شئ !!!!

http://www.elmessiri.com/ موقع الدكتور رحمة الله

هى مصر رايحة فين؟




واحد شيخ قابل شاب عايز ينتحر و بيستعد يرمى نفسة من فوق الكوبرىلحقة الشيخ العجوز و قالة فية اية يا بنى عايز تنتحر لية بس حرام استغفر الله العظيم عايز تموت كافر قالة الشاب يا عم الحاج اتخرجت من 8 سنين و مش لاقى شغل خاطب من 6 سنين و مش لاقى شبكة امى عندها الضغط و السكر و مش لاقى اجبيلها دوا اخويا جالة اكتئاب من الثانوية العامة و دخل مصحة نفسية عشان يتعالج خالى غرق فى العبارة و رفضنا التعويض عشان المتهم ياخد جزائة المتهم طلع برائة عمتتى ماتت الشهر اللى فات فى طابور العيش و محدش عبرنا الجزار اللى كنا بنجيب منة اللحمة كل شهرين طلع بيدبح حمير ابويا طفش و معرفش رح فين.......


مسك الراجل العجوز ادية و بصلة جامد و قالة بص يابنى لما اعد ل3 ننط سوا 1 2 3


مش حبالغ لو قلت دة حال مصر و شعب مصر امت الحال حينعدل يا رب الوضع بيسوء كل يوم نفسى حد يحب مصر بجد نفسى حد يكون مستعد يفديها مش مجرد بيشعلل و خلاص او شايف انة كلة تمام و مفيش افضل مما كان نفسى فى رمضان ندعى لمصر ربنا يننصرنا على نفسنا .

السبت، 10 مايو 2008

فنجان قهوة

اذكر جدتى جيدا عندما كانت تعد فنجان القهوة واقارنها بحالي فى اعداده, كانت جدتى تأبى ان تشترى القهوة جاهزه و لكنها كانت تشترى البن و تحمصها على مهل فى البيت ليمتلئ المكان برائحه البن المميزة و الرائعة كانت تسحق البن على يديها ب(الهون) و تضعه بعناية فى العلبة الزجاجيه المميزه لذلك اما الان فما اسهل ان تشتريه من السوبر ماركت بعدما يكون البن قابع فى العلبه لمده طويله افتح العلبه لادس انفى فيه لعلى اتشمم رائحه البن القديمه التى كانت تعدها جدتى و تملئ برائحتها المكان و الشارع الذى يلى شارعنا ولكن دون فائده اشك فى انى فقدت حاسه الشم او ان البن لم يعد بنًاٍ بل تراب مطحون. تشغل جدتى( السبيرتايه) تقول انها تعطى طعما احلى للقهوة بدلا من مواقيد البوتجاز تضع الكنكه المملؤه بالماء و القهوه و ملعقه السكر الصغيره و تظل تقلب بحب و عنايه و صبر تنتظر ظهور الوش و دوما القهوه بوش لا تكل لا تمل من ذلك اما انا فغالبا ما انسى القهوة لينقلب الوش على البوتجاز الذى امضيت الليل ساهره فى تنظيفه نادرا ما كنت الحق القهوة قبل الفوران ليحترق البن و تحترق اعصابى معه لاجد سببا وجيها للعراك مع اولادى كل صباح. ولذلك فلقد استبدلت القهوه بالنسكافيه الذى بلا لون بلا طعم بلا رائحه اشربه على عجل ليعطى طعم الصبر فى فمى كطعم العيشه المرُة كطعم اقساط مدرسه اللغات كطعم اقساط السياره الجديده كطعم الفساد و الانتخابات الرئاسيه ...... كطعم الحنظل و المرُ. جدتى الحبيبه كانت تسترخى على الكنبه العتيقه بعدما تفرغ من عمل القهوه تضع له المستكه لتعطيها طعم و رائحه مميزه لا يخطئها لسان ولا انف, ترتاح فى مقعدها بعدما تستند بظهرها لتصب القهوة فى الفنجان على مهل و رويه انظر لها :تيته ادينى بق!!! تنظر لى بهدؤ تقول القهوة مش للصغيرين , عشان خاطرى يا تيته بق واحد بس تقولى باستسلام حاضر يا روح قلب تيته تضع لى كوب صغير جدا و 3 مكعبات سكر تصب القهوه فى الكوب الصغير اتذوق طعم الحياه طعم الماضى طعم الحب و السعاده طعم نسيته فى زحمه الحياه وانا اشرب النسكافيه المائع الذى بلا لون بلا طعم بلا رائحه. تخرج جدتى الى البلكون تدير برنامجها المفضل الى (ربات البيوت) الساعه التاسعه تستطعم القهوه وهى تشاهد الماره الهواء النقى يسرح شعرى و يلمس وجهى برقه ويداعب خدى تمرر جدتى يدها بلطف على شعرى و تحتضن براحتها وجهى وانا ابتسم. افوق على كلاكس الباص بييييييييييييب بييييييييييييييييييييييبب انادى على الاولاد للذهاب للمدرسه الساعه التاسعه الان بمثابه الواحده ظهرا رائحه عطنه رائحه دخان هه احاول ان اشب بقدمى فى البلكون لعلى التمس بوجهى نسمه رائحه او غاديه لكن دون فائده اعمل باى باى لاولادى و ادخل الشقه وافتح الباب لانزل الدرج ومازالت ذكرياتى مع جدتى تنهمر على. ادخل السياره لانحشر وسط الزحام لا اعرف لماذا جائت هذه العباره فى ذهنى تحديدا( لقد كانت جدتى ترتشف القهوة اما انا فاشربه) ادير العربه فى الاتجاه المعاكس فى اخر وقت لن اذهب الى العمل اليوم و وجهت السياره الى مكان اعرفه جيدا مكان احتوانى ما ان وطئت بداخله كأنه كان يرحب بزائر غاب لفتره طويله اصعد درجات السلم العتيق و رائحه جميله اعرفها و اتذكرها جيدا ادق على الباب بيدى فى رفق ليفتح لى الوجه البشوش الباب مرحبا بى تغرق الدموع عيناى وانا احتضن جدتى و اقبل يدها قائله وحشنى فنجان القهوه بتاعك يا تيته .

الجمعة، 28 مارس 2008

انى هنا


تسير فى الشارع المتسع ترمق السيارات العابره بسرعه خاطفه , و الناس تهرول بوجوه عابثه رغم الاذدحام تستشعر بالخوف و الرهبه خوف ملازمها طوال الوقت تشعر انها ورقه تطويها الرياح و تحطمها الارجل تحضن كتبها و تضمها الى صدرها تمشى بانكسار و خضوع تتعثر فى مشيتها وهى ناظره للارض تخاف من كل شئ و كل شئ .


تحاول ان تتفادى عثره فى الطريق جسمها النحيل و ظهرها المقوس من كثره الانحنائات و ذراعيها النحيفتان تجعلك تشعران ذات الاثنى عشرا ربيعا كالعصفور التائه من عشه , تتذكر سطوه والدها و تدخل اخيها الكبر تتذكر كل اشكال التسلط على تفكيرها تتذكر زميله المدرسه البدينه التى تضربها لتلتهم سندوتشاتها تستشعر برغبه فى البكاء....... رغم ان الشارع مذدحم لكنها وحدها نعم وحدها لا احد يهتم بها ولا احد يحبها انها بلا وجود تنظر بشكل عرضى الى ظلها المنعكس على الارض لتتاكد انها مازالت هنا..... مالزالت موجوده فى تلك الحياه تشعر ان الناس تنظر لها كالذى لا يعنيهم امرها تفكر فى قيمه لنفسها فائده لها لكنها لاتتذكر فى تلك اللحظه يصطدم بهاولد فى الرابعه عشر تقريبا و يسمعها كلمات بذيئه وهو يبتسم تتعثر فى مشيتها و تتصبب عرقا .ولكنها تقف....... تقف و ترجع له و تعطيه صفعه.... صفعه هى ذات نفسها تعجبت منها كيف تفعل ذلك يحمر وجه الصبى و يجرى خجلا تتسمر فى مكانها و رجل عجوز يصيح(عفارم عليكى) تعود الى طريقها مذهوله من رد فعلها كان كل الالم فى قلبها تجسد فى تلك الصفعه تعود و قد ارتفع وجهها و ذقنها تعود و شبح ابتسامه على شفتيها تعود وهى تشعر انها هنا.